في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{قُلۡ إِنَّمَا ٱلۡعِلۡمُ عِندَ ٱللَّهِ وَإِنَّمَآ أَنَا۠ نَذِيرٞ مُّبِينٞ} (26)

( قل إنما العلم عند الله ، وإنما أنا نذير مبين ) .

وهنا يبرز بجلاء فارق ما بين الخالق والمخاليق . وتتجرد ذات الله ووحدانيته بلا شبيه ولا شريك . ويتمحض العلم له سبحانه . ويقف الخلق - بما فيهم الرسل والملائكة - في مقامهم متأدبين عند مقام الألوهية العظيم :

( قل : إنما العلم عند الله . وإنما أنا نذير مبين ) . . وظيفتي الإنذار ، ومهمتي البيان . أما العلم فعند صاحب العلم الواحد بلا شريك .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{قُلۡ إِنَّمَا ٱلۡعِلۡمُ عِندَ ٱللَّهِ وَإِنَّمَآ أَنَا۠ نَذِيرٞ مُّبِينٞ} (26)

{ قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ } أي : لا يعلم وقت ذلك على التعيين إلا الله عز وجل ، لكنه أمرني أن أخبركم أن هذا كائن وواقع لا محالة فاحذروه ، { وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ } وإنما علي البلاغ ، وقد أديته إليكم .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{قُلۡ إِنَّمَا ٱلۡعِلۡمُ عِندَ ٱللَّهِ وَإِنَّمَآ أَنَا۠ نَذِيرٞ مُّبِينٞ} (26)

قل إنما العلم أي علم وقته عند الله ، لا يطلع عليه غيره ، وإنما أنا نذير مبين . والإنذار يكفي فيه العلم ، بل الظن بوقوع المحذر منه .