إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{قُلۡ إِنَّمَا ٱلۡعِلۡمُ عِندَ ٱللَّهِ وَإِنَّمَآ أَنَا۠ نَذِيرٞ مُّبِينٞ} (26)

{ قُلْ إِنَّمَا العلم } أي العلمُ بوقتِهِ { عَندَ الله } عزَّ وجلَّ ، لا يطلعُ عليهِ غيرُهُ ، كقولِهِ تعالَى : { قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي } [ سورة الأعراف ، الآية 187 ] { وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ } أنذركُم وقوعَ الموعودِ لا محالةَ ، وأما العلمُ بوقتِ وقوعِهِ فليسَ من وظائفِ الإنذارِ .