في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِلَىٰ رَبِّكَ يَوۡمَئِذٍ ٱلۡمُسۡتَقَرُّ} (12)

ولا ملجأ ولا وقاية ، ولا مفر من قهر الله وأخذه ، والرجعة إليه ، والمستقر عنده ؛ ولا مستقر غيره :

( كلا ! لا وزر . إلى ربك يومئذ المستقر ) . .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{إِلَىٰ رَبِّكَ يَوۡمَئِذٍ ٱلۡمُسۡتَقَرُّ} (12)

أي : المرجع والمصير .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{إِلَىٰ رَبِّكَ يَوۡمَئِذٍ ٱلۡمُسۡتَقَرُّ} (12)

وقوله : إلى رَبّكَ يَوْمَئِذٍ المُسْتَقَرُ يقول تعالى ذكره : إلى ربك أيها الإنسان يومئذ الاستقرار ، وهو الذي يقرّ جميع خلقه مقرّهم .

واختلف أهل التأويل في تأويل ذلك ، فقال بعضهم نحو الذي قلنا فيه . ذكر من قال ذلك :

حدثنا يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله : إلى رَبّكَ يَوْمَئِذٍ المُسْتَقَرّ قال : استقرّ أهل الجنة في الجنة ، وأهل النار في النار . وقرأ قول الله : وَإنّ الدّارَ الاَخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ .

وقال آخرون : عنى بذلك إلى ربك المنتهى . ذكر من قال ذلك :

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة إلى رَبّكَ يَوْمَئِذٍ المُسْتَقَرّ : أي المنتهى .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{إِلَىٰ رَبِّكَ يَوۡمَئِذٍ ٱلۡمُسۡتَقَرُّ} (12)

وقوله تعالى : { إلى ربك يومئذ المستقر } معناه إلى حكم ربك أو نحوه من التقدير و { المستقر } رفع بالابتداء وخبره في المقدر الذي يتعلق به المجرور المتقدم ، تقدير الكلام المستقر ثابت أو كائن إلى ربك يومئذ ، و { المستقر } : موضع الاستقرار .