ولما كان المعنى : لا مفر من الله إلا إليه ، لأن ملكه محيط وقدرته شاملة ، قال مترجماً عنه ذاكراً صفة الإحسان لوماً لنفسه على عدم الشكر : { إلى ربك } أي المحسن إليك بأنواع الإحسان وحده ، لا إلى شيء غيره { يومئذ } أي إذ{[70150]} كانت هذه الأشياء { المستقر * } أي استقرار الخلق كلهم-{[70151]} ناطقهم وصامتهم ومكان قرارهم وزمانه إلى حكمه{[70152]} سبحانه ومشيئته ظاهراً وباطناً لا حكم-{[70153]} لأحد{[70154]} غيره بوجه من الوجوه في ظاهر ولا-{[70155]} باطن كما هو في الدنيا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.