الآيتان : 12و13 : وقوله تعالى : [ { إن ربك يومئذ المستقر } ]{[22778]} { ينبؤا الإنسان يومئذ بما قدم وأخّر } فتأويله : أنه ينبأ من أول ما عمل إلى آخر ما انتهى إليه عمله كقوله : { لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها }[ الكهف : 49 ] .
وقال بعض أهل التأويل : { بما قدم } من أنواع الطاعة{ وأخر } من حق الله تعالى من اللوازم التي كانت عليه .
وقال بعضهم : بما أعلن ، وستر . وقال بعضهم : { بما قدم } في حياته من أعمال{ وأخر } ما سنّ من سنة ، فاستن [ به ]{[22779]} بعد موته .
وقد ذكرنا أنه باللطف من الله تعالى ما لم يعلم بالذي قدّم من الأعمال ، وأخرها ، فيتذكر بذلك حتى يصير ما كتب في الكتاب حجة عليه ، وإلا فالمرء في هذه الدنيا إذا كتب كتابا ، ثم أتت عليه مدة ، لم يتذكر جميع ما كتب فيه ، ولا وقف على علم ذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.