تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{ذُو ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡمَجِيدُ} (15)

{ ذُو الْعَرْشِ } [ أي : صاحب العرش ]{[29935]} المعظم{[29936]} العالي على جميع الخلائق .

و { الْمَجِيدُ } فيه قراءتان : الرفع على أنه صفة للرب ، عز وجل . والجر على أنه صفة للعرش ، وكلاهما معنى صحيح .


[29935]:- (2) زيادة من أ.
[29936]:- (3) في أ: "العظيم".
 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{ذُو ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡمَجِيدُ} (15)

وقوله : ذُو الْعَرْشِ المَجِيدُ يقول تعالى ذكره : ذو العرش الكريم . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك :

حدثني عليّ ، قال : حدثنا أبو صالح ، قال : ثني معاوية ، عن عليّ ، عن ابن عباس ، قوله : ذُو العَرْشِ المَجِيدُ يقول : الكريم .

واختلفت القرّاء في قراءة قوله : المَجِيدُ فقرأته عامة قرّاء المدينة ومكة والبصرة وبعض الكوفيين رفعا ، ردّا على قوله : ذُو الْعَرْشِ على أنه من صفة الله تعالى ذكره . وقرأ ذلك عامة قرّاء الكوفة خفضا ، على أنه من صفة العرش .

والصواب من القول في ذلك عندنا : أنهما قراءتان معروفتان ، فبأيتهما قرأ القارىء فمصيب .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{ذُو ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡمَجِيدُ} (15)

ذو العرش خالفه وقيل المراد ب العرش الملك وقرىء ذي العرش صفة ل ربك المجيد العظيم في ذاته وصفاته فإنه واجب الوجود تام القدرة والحكمة وجره حمزة والكسائي صفة ل ربك أو ل العرش ومجده علوه وعظمته .