قرأ الجمهور : { ذو العرش المجيد } الآية برفع المجيد على أنه نعت لذو ، واختار هذه القراءة أبو عبيد وأبو حاتم قالا : لأن المجد هو : النهاية في الكرم والفضل ، والله سبحانه هو المنعوت بذلك . وقرأ الكوفيون إلا عاصماً بالجر على أنه نعت للعرش . وقد وصف سبحانه عرشه بالكرم ، كما في آخر سورة المؤمنون . وقيل : هو نعت لربك ، ولا يضرّ الفصل بينهما ، لأنها صفات لله سبحانه . وقال مكي : هو خبر بعد خبر ، والأوّل أولى . ومعنى { ذو العرش } : ذو الملك والسلطان ، كما يقال : فلان على سرير ملكه ، ومنه قول الشاعر :
رأوا عرشي تثلم جانباه *** فلما أن تثلم أفردوني
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.