قوله : { الْمَجِيدُ } : قرأ الأخَوان بالجرِّ فقيل : نعتاً للعرش . وقيل : نعتاً ل " ربِّك " في قوله : { إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ } [ البروج : 12 ] . قال مكي : " وقيل : لا يجوزُ أَنْ يكونَ نعتاً للعرش ؛ لأنه مِنْ صفاتِ اللَّهِ تعالى " . والباقون بالرفع على أنه خبرٌ بعد خبرٍ . وقيل : هو نعتٌ ل " ذو " . واستدلَّ بعضُهم على تعدُّدِ الخبرِ بهذه الآيةِ . ومَنْ مَنَعَ قال : لأنهما في معنى خبرٍ واحدٍ ، أي : جامعٌ بين هذه الأوصافِ الشريفةِ ، أو كلٌّ منها خبرٌ لمبتدأ مضمرٍ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.