إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{ذُو ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡمَجِيدُ} (15)

{ ذُو العرش } خالقُه وقيلَ : المرادُ بالعرشِ الملكُ أيْ ذُو السلطنةِ القاهرةِ وقُرِئَ ذِي العَرشِ عَلى أنَّهُ صفةُ ربِّك { المجيد } العظيمُ في ذاتِه وصفاتِه فإنَّهُ واجبُ الوجودِ تامُّ القُدرةِ كاملُ الحكمةِ وقُرِئَ بالجرِّ على أنه صفةٌ لربِّكَ أَوْ للعرشِ ومجدُه علوّه وعظمتُه .