الآية 15 : وقوله تعالى : { ذو العرش المجيد } فمنهم من جعل المجيد نعتا للعرش ، ومنهم من جعله نعتا لله تعالى ؛ فمن جعله [ نعتا ]{[23427]} للعرش ، فهو مستقيم ، لأنه وصفه في مكان آخر بالكريم بقوله : { لا إله إلا هو رب العرش الكريم } [ المؤمنون : 116 ] والمجيد يقرب معناه لمعنى الكريم [ لأن الكريم ]{[23428]} هو الذي عظم قدره وشرفه ، والمجيد كذلك هو الشريف المعظم ، وعظم قدر العرش في قلوب الخلق ، وعلا ، حتى زعم بعض الناس أنه مكان الرب تعالى .
والكريم في الشاهد ، هو الذي يطمع عنده وجود ما يرجى ، ويؤمل ، ويؤمن منه ما يتقى ويحذر ، وسمى الله تعالى النبات كريما بقوله : { فأنبتنا فيها من كل زوج كريم } [ لقمان : 10 ] لما فيه من عظم المنافع للخلق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.