في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَيُطَافُ عَلَيۡهِم بِـَٔانِيَةٖ مِّن فِضَّةٖ وَأَكۡوَابٖ كَانَتۡ قَوَارِيرَا۠} (15)

ويطاف عليهم بآنية من فضة ، وأكواب كانت قوارير ، قوارير من فضة قدروها تقديرا . ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا . عينا فيها تسمى سلسبيلا . .

فهم في متاعهم . متكئين على الأرائك بين الظلال الوارفة والقطوف الدانية والجو الرائق . . يطاف عليهم بأشربة في آنية من فضة ، وفي أكواب من فضة كذلك ، ولكنها شفة كالقوارير ،

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَيُطَافُ عَلَيۡهِم بِـَٔانِيَةٖ مِّن فِضَّةٖ وَأَكۡوَابٖ كَانَتۡ قَوَارِيرَا۠} (15)

{ كانت قواريرا . . . } جعلت هذه الأكواب جامعة بين صفاء الزجاج وشفيفه وبريقه ، وبياض الفضة وحسنها ولينها وشرفها ؛ بحيث يرى ما فيها من خارجها . جمع قارورة ، وهي في الأصل : إناء رقيق صاف من الزجاج ، توضع فيه الأشربة ونحوها وتستقر فيه . وعن ابن عباس : ليس في الجنة شيء إلا أعطيتم في الدنيا شبهة إلا قوارير من فضة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَيُطَافُ عَلَيۡهِم بِـَٔانِيَةٖ مِّن فِضَّةٖ وَأَكۡوَابٖ كَانَتۡ قَوَارِيرَا۠} (15)

قوله : { ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب } يعني يدور على أهل الجنة خادمون بأواني الفضة وأكواب يشربون فيها شرابهم . والأكواب جمع كوب وهو الكوز الذي لا أذن له ولا عروة .