في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَلَآ أَنتُمۡ عَٰبِدُونَ مَآ أَعۡبُدُ} (3)

( ولا أنتم عابدون ما أعبد )فعبادتكم غير عبادتي ، ومعبودكم غير معبودي .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَلَآ أَنتُمۡ عَٰبِدُونَ مَآ أَعۡبُدُ} (3)

{ و لا أنتم عابدون } أبدا{ ما أعبد } دائما وهو الإله الحق .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَلَآ أَنتُمۡ عَٰبِدُونَ مَآ أَعۡبُدُ} (3)

{ ولا أنتم عابدون ما أعبد } في الحال .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَلَآ أَنتُمۡ عَٰبِدُونَ مَآ أَعۡبُدُ} (3)

{ ولا أنتم عابدون ما أعبد } في الحال ما أعبده .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَلَآ أَنتُمۡ عَٰبِدُونَ مَآ أَعۡبُدُ} (3)

ولما بدأ بما هو الأحق بالبداءة وهو البراءة من الشرك ، والطهارة من وضر الإفك ؛ لأنه من درء المفاسد ، فأبلغ في ذلك بما هو الحقيق بحاله صلى الله عليه وسلم ، وكانوا هم يعبدون الله تعالى على وجه الإشراك ، وكانت العبادة مع الشرك غير معتد بها بوجه ، نفى عبادتهم له في الجملة الاسمية الدالة على الثبات لا في الفعلية الدالة على نفي كل قليل وكثير ، من حيث إن الفعل نكرة في سياق النفي ، فقال : { ولا أنتم عابدون } أي عبادة معتداً بها ، بحيث يكون أهلاً لأن تكون وصفاً ثابتاً .

ولما كانوا لا نزاع لهم في أن معبوده عالم ، وكانت " ما " صالحة للإطلاق عليه سبحانه وتعالى ، عبر فيه أيضاً بها ؛ لأن ذلك - مع أنه لا ضرر فيه - أقرب إلى الإنصاف ، فهو أدعى إلى عدم المراء أو الخلاف - فقال : { ما أعبد * } أي الآن وما بعده ؛ لأن معبودي - وله العلم التام والقدرة الشاملة - أبعدكم عنه ، فلا مطمع في الوفاق بيننا .