في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَٱدۡعُواْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡكَٰفِرُونَ} (14)

( فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ) :

ولن يرضى الكافرون من المؤمنين أن يخلصوا دينهم لله ، وأن يدعوه وحده دون سواه . ولا أمل في أن يرضوا عن هذا مهما لاطفهم المؤمنون أو هادنوهم أو تلمسوا رضاهم بشتى الأساليب . فليمض المؤمنون في وجهتهم ، يدعون ربهم وحده ، ويخلصون له عقيدتهم ، ويصغون له قلوبهم . ولا عليهم رضي الكافرون أم سخطوا . وما هم يوماً براضين !

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{فَٱدۡعُواْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡكَٰفِرُونَ} (14)

{ فادعوا الله مخلصين له الدين } خطاب للمنيبين . أي إذا كان الأمر كما ذكر من اختصاص التذكير بمن ينيب ؛ فاعبدوه أيها المؤمنون مخلصين له دينكم . { ولو كره الكافرون } وإن غاظهم ذلك منكم . { رفيع الدرجات } أي هو تعالى المرتفع بعظمته في صفات جلاله وكماله ووحدانيته عن كل ما سواه .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{فَٱدۡعُواْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡكَٰفِرُونَ} (14)

المعنى :

وقوله تعالى : { فادعوا الله مخلصاً له الدين } هذا خطاب للموحدين يأمرهم تعالى بالاستمرار على توحيد الله في عباداته والإخلاص لله تعالى في كل أعمالهم ، ولو كره الكافرون ذلك منهم فإنه غير ضائرهم .

الهداية :

من الهداية :

- وجوب إخلاص الدعاء وسائر العبادات لله وحده ولو كره ذلك المشركون .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَٱدۡعُواْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡكَٰفِرُونَ} (14)

{ فادعوا الله مخلصين له الدين } الطاعة