مفاتيح الغيب للرازي - الفخر الرازي  
{فَٱدۡعُواْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡكَٰفِرُونَ} (14)

ولما قرر هذا المعنى صرح بالمطلوب وهو الإعراض عن غير الله والإقبال بالكلية على الله تعالى فقال : { فادعوا الله مخلصين له الدين } من الشرك ، ومن الالتفات إلى غير الله { ولو كره الكافرون } قرأ ابن كثير ينزل خفيفة والباقون بالتشديد .