في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَبَدَا لَهُمۡ سَيِّـَٔاتُ مَا كَسَبُواْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ} (48)

36

وهول آخر يتضمنه التعبير الملفوف : ( وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون ) . .

ولا يفصح عما بدا لهم من الله ولم يكونوا يتوقعونه . لا يفصح عنه ولكنه هكذا هائل مذهل مخيف . . فهو الله . الله الذي يبدو منه لهؤلاء الضعاف ما لا يتوقعون ! هكذا بلا تعريف ولا تحديد ! .

وبدا لهم سيئات ما كسبوا ، وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون . .

وهذه كذلك تزيد الموقف سوءاً . حين يتكشف لهم قبح ما فعلوا وحين يحيط بهم ما كانوا به يستهزئون من الوعيد والنذير . وهم في ذلك الموقف الأليم الرعيب . .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَبَدَا لَهُمۡ سَيِّـَٔاتُ مَا كَسَبُواْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ} (48)

{ وبدا لهم من الله . . . } أي ظهر لهم من فنون عذاب الله ما لم يكن في حسبانهم . { وحاق بهم } أي أحاط بهم . أو نزل .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَبَدَا لَهُمۡ سَيِّـَٔاتُ مَا كَسَبُواْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ} (48)

حاق بهم : أصابهم ، وأحاط بهم .

وتظهر لهم سيئاتهم التي عملوها في الدنيا ، ويحيط بهم ما كانوا به يستهزئون .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَبَدَا لَهُمۡ سَيِّـَٔاتُ مَا كَسَبُواْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ} (48)

قوله تعالى : { وبدا لهم سيئات ما كسبوا } أي : مساوئ أعمالهم من الشرك والظلم بأولياء الله .