في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِنَّ هَٰذَا كَانَ لَكُمۡ جَزَآءٗ وَكَانَ سَعۡيُكُم مَّشۡكُورًا} (22)

ثم يتلقون عليه الود والتكريم :

( إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا ) . .

يتلقون هذا النطق من الملأ الأعلى . وهو يعدل هذه المناعم كلها ، ويمنحها قيمة أخرى فوق قيمتها . .

وهكذا ينتهي ذلك العرض المفصل والهتاف الموحي للقلوب ، الهتاف إلى ذلك النعيم الطيب والفرار من السلاسل والأغلال والسعير . . وهما طريقان . طريق مؤد إلى الجنة هذه وطريق مؤد إلى السعير !

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{إِنَّ هَٰذَا كَانَ لَكُمۡ جَزَآءٗ وَكَانَ سَعۡيُكُم مَّشۡكُورًا} (22)

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّ هَٰذَا كَانَ لَكُمۡ جَزَآءٗ وَكَانَ سَعۡيُكُم مَّشۡكُورًا} (22)

ثم بين الله تعالى أن هذا كله جزاءٌ لهم على ما قدموا من صالح الأعمال ،

وما زكَّوا به أنفسَهم من صفات الكمال فقال :

{ إِنَّ هذا كَانَ لَكُمْ جَزَآءً وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُوراً } .

إن هذا الذي أعطيناكم من الكرامة جاءَ ثواباً لكم على ما كنتم تعملون ، وكان عملكم مشكورا ، رضيَه ربُّكم وحَمِدَكم عليه ، فأثابكم بما أثابكم به من الكرامة . { كُلُواْ واشربوا هَنِيئَاً بِمَآ أَسْلَفْتُمْ فِي الأيام الخالية } [ الحاقة : 24 ] . كل هذا يتلقَّونه من الله العليّ القدير ، وهذا يعدِلُ كل ما تقدّم من أصناف النعيم ، ويمنحها قيمة أخرى فوق قيمتها ، ويزيد في سرورهم وحبورهم .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِنَّ هَٰذَا كَانَ لَكُمۡ جَزَآءٗ وَكَانَ سَعۡيُكُم مَّشۡكُورًا} (22)

{ إن هذا كان لكم جزاءً وكان سعيكم مشكورا } أي ما وصف من نعيم الجنة كان لكم جزاء بأعمالكم ، وكان سعيكم عملكم في الدنيا بطاعة الله مشكوراً ، قال عطاء : شكرتكم عليه فأثيبكم أفضل الثواب .