البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي - أبو حيان  
{إِنَّ هَٰذَا كَانَ لَكُمۡ جَزَآءٗ وَكَانَ سَعۡيُكُم مَّشۡكُورًا} (22)

{ إن هذا } : أي النعيم السرمدي ، { كان لكم جزاء } : أي لأعمالكم الصالحة ، { وكان سعيكم مشكوراً } : أي مقبولاً مثاباً .

قال قتادة : لقد شكر الله سعياً قليلاً ، وهذا على إضمار يقال لهم .

وهذا القول لهم هو على سبيل التهنئة والسرور لهم بضد ما يقال للمعاقب : إن هذا بعملك الرديء ، فيزداد غماً وحزناً .