الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{إِنَّ هَٰذَا كَانَ لَكُمۡ جَزَآءٗ وَكَانَ سَعۡيُكُم مَّشۡكُورًا} (22)

- ثم قال تعالى : ( إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا )

أي : يقال لهم : إن هذا النعيم الذي ذكر في الجنة كان لكم جزاء على أعمالكم في الدنيا وطاعتكم . وإن عملكم متقبل . قال قتادة : " غفر لهم الذنوب {[72607]} وشكر لهم الحسن " {[72608]} . وقال مرة أخرى : " لقد {[72609]} شكر سعيا قليلا " {[72610]} .


[72607]:- ث: الذنب. ولعله هو الأنسب لما بعده. وهو هكذا بالمفرد في جامع البيان 29/224.
[72608]:- المصدر السابق، وانظر تفسير القرطبي 19/147 وفيه: "غفر لهم الذنب وشكر لهم الحسنى".
[72609]:- أ، ث: والله لقد. وليس في جامع البيان 29/224 ذكرا لقسم.
[72610]:- جامع البيان 29/224 والدر 8/377.