تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :
{قال} لهم: {فما خطبكم} يعني ما أمركم {أيها المرسلون}
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :
وقوله:"قالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أيّها المُرْسَلُونَ "يقول: قال إبراهيم لضيفه: فما شأنكم أيها المرسلون؟
التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :
والخطب: هو الأمر الجليل، فكأنه قال قد بعثتم لأمر جليل، فما هو؟ ومنه الخطبة، لأنها كلام بليغ لعقد أمر جليل تستفتح بالتحميد والتمجيد. والخطاب أجل من الإبلاغ.
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :
{فما خطبكم} والخطب: الأمر المهم، وقل ما يعبر به إلا عن الشدائد والمكاره، حتى قالوا: خطوب الزمان ونحو هذا، فكأنه يقول لهم: ما هذه الطامة التي جئتم لها؟
التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :
والمعنى: ما الخطب الذي أُرسلتم لأجله إذ لا تَنزل الملائكة إلا بالحق. وخاطبهم بقوله: {أيها المرسلون} لأنه لا يعرف ما يسميهم به إلا وصف أنهم المرسلون، والمرسلون من صفات الملائكة كما في قوله تعالى: {والمرسلات عرفاً} [المرسلات: 1] عن أحد تفسيرين.
ولما كان الخليل عليه السلام أعلم أهل زمانه بالأمور الإلهية ، علم أن اجتماع الملائكة على تلك الهيئة التي يراهم فيها ليس لهذه البشارة فقط ، فلذلك استأنف تعالى الجواب لمن كان كأنه قال : ما كان من حاله وحالهم بعد هذا ؟ بقوله : { قال } أي قال مسبباً عما رأى من حالهم : { {[61388]}فما خطبكم } أي خبركم العظيم { أيها المرسلون * } أي لأمر عظيم
قوله تعالى : { قال فما خطبكم أيها المرسلون 31 قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين 32 لنرسل عليهم حجارة من طين 33 مسومة عند ربك للمسرفين 34 فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين 35 فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين 36 وتركنا فيها آية للذين يخافون العذاب الأليم } .
لما أيقن إبراهيم ( عليه الصلاة والسلام ) أن ضيفه من الملائكة قال لهم : { فما خطبكم أيها المرسلون } أي ما شأنكم أيها المرسلون ؟
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.