في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ} (14)

( إنه ظن أن لن يحور )إلى ربه ، ولن يرجع إلى بارئه ، ولو ظن الرجعة في نهاية المطاف لاحتقب بعض الزاد ولادخر شيئا للحساب !

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ} (14)

{ إنه ظن . . . } أي أيقن أن لن يرجع إلى ربه حيا مبعوثا فيحاسب . يقال : حار يحور حورا ، إذا رجع .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ} (14)

وقد أساء ، ولم{[1393]}  يظن أنه راجع إلى ربه وموقوف بين يديه .


[1393]:- في ب: ولا.
 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ} (14)

{ إنه ظن أن لن يحور } أن لن يرجع إلينا ولن يبعث .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ} (14)

{ إنه ظن أن لن يحور } لن يرجع إلى ربه

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ} (14)

ثم علل ثبات سروره فقال مؤكداً-{[72393]} تنبيهاً أيضاً على أنه لا يصدق أن أحداً ينكر البعث مع ما له من الدلائل التي تفوت الحصر : { إنه ظن } لضعف نظره { أن } أي أنه{[72394]} { لن يحور * } أي يرجع إلى ربه أو ينقص أو يهلك

( وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلاّ الدهر }[ الجاثية : 24 ] فلهذا كان يعمل عمل من لا يخاف عاقبة{[72395]}


[72393]:زيد من ظ و م.
[72394]:من م، وفي الأصل و ظ: أن.
[72395]:من ظ و م، وفي الأصل: العواقب.