في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَحُصِّلَ مَا فِي ٱلصُّدُورِ} (10)

وتحصيل لأسرار الصدور التي ضنت بها وخبأتها بعيدا عن العيون . تحصيل بهذا اللفظ العنيف القاسي . . فالجو كله عنف وشدة وتعفير !

أفلا يعلم إذا كان هذا ? ولا يذكر ماذا يعلم ? لأن علمه بهذا وحده يكفي لهز المشاعر . ثم ليدع النفس

تبحث عن الجواب ، وترود كل مراد ، وتتصور كل ما يمكن أن يصاحب هذه الحركات العنيفة من آثار وعواقب !

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَحُصِّلَ مَا فِي ٱلصُّدُورِ} (10)

{ وحصل ما في الصدور } أي جمع ما في القلوب من خير وشر ، مما يظن مضمره أنه سر لا يعلمه أحد ، وأظهر مكتوبا في صحائف الأعمال . أو ميز خيره من شره . وأصل التحصيل : إخراج اللب من القشر ، ومن لازمه التمييز بينهما .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَحُصِّلَ مَا فِي ٱلصُّدُورِ} (10)

{ وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ } أي : ظهر وبان [ ما فيها و ] ما استتر في الصدور من كمائن الخير والشر ، فصار السر علانية ، والباطن ظاهرًا ، وبان على وجوه الخلق نتيجة أعمالهم .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَحُصِّلَ مَا فِي ٱلصُّدُورِ} (10)

{ وحصل ما في الصدور } أي : جمع ما في الصحف ، وأظهر محصلا ، أو ميز خيره من شره .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَحُصِّلَ مَا فِي ٱلصُّدُورِ} (10)

ولما كان المخوف إنما هو ما يتأثر عن البعث من الجزاء على الأعمال الفاسدة قال : { وحصل } أي أخرج وميز وجمع فعرف أنه معلوم كله بغاية السهولة كما أشار البناء للمفعول { ما في الصدور * } أي من خير أو شر مما يظن مضمره أنه لا يعلمه أحد أصلاً ، وظهر مكتوباً في صحائف الأعمال ، وهذا يدل على أن النيات يحاسب بها كما يحاسب على ما يظهر من آثارها .