في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَظِلّٖ مَّمۡدُودٖ} (30)

( وظل ممدود ، وماء مسكوب ) . . وتلك جميعا من مراتع البدوي ومناعمه ، كما يطمح إليها خياله وتهتف بها أشواقه !

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَظِلّٖ مَّمۡدُودٖ} (30)

{ وظل ممدود } ممتد منبسط لا يزول ، وهو ظل أشجارها . والعرب تقول لكل ما لا انقطاع له : ممدود . والجنة كلها ظل لا شمس معه .

   
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَظِلّٖ مَّمۡدُودٖ} (30)

قوله تعالى : " وظل ممدود " أي دائم باق لا يزول ولا تنسخه الشمس ، كقوله تعالى : " ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا " [ الفرقان : 45 ] وذلك بالغداة وهي ما بين الإسفار إلى طلوع الشمس حسب ما تقدم بيانه هناك{[14645]} . والجنة كلها ظل لا شمس معه . قال الربيع بن أنس : يعني ظل العرش . وقال عمر بن ميمون : مسيرة سبعين ألف سنة . وقال أبو عبيدة : تقول العرب للدهر الطويل والعمر الطويل والشيء الذي لا ينقطع ممدود ، وقال لبيد :

غَلَبَ العَزَاءَ وكنتُ غيرَ مُغَلّبٍ *** دَهرٌ طويلٌ دائمٌ ممدودُ

وفي صحيح الترمذي وغيره من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( وفي الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها واقرؤوا إن شئتم " وظل ممدود " .


[14645]:راجع جـ 13 ص 37.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَظِلّٖ مَّمۡدُودٖ} (30)

ولما ذكر ما لا يكون إلا في البلاد الحارة قال : { وظل ممدود * } أي مستوعب للزمان والمكان فهو دائم الاستمداد كما بين الإسفار وطلوع الشمس لا فناء له ولا نهاية .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَظِلّٖ مَّمۡدُودٖ} (30)

قوله : { وظل ممدود } أي ممتد منبسط لا ينقطع ، فإن الجنة لا شمس فيها ولا حر ، مثل قبل طلوع الفجر .