سورة   غافر
آية 59
 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلسَّاعَةَ لَأٓتِيَةٞ لَّا رَيۡبَ فِيهَا وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يُؤۡمِنُونَ} (59)

56

ثم لو تذكرنا الآخرة ، ووثقنا من مجيئها ، وتصورنا موقفنا فيها ، واستحضرنا مشهدنا بها :

( إن الساعة لآتية لا ريب فيها ، ولكن أكثر الناس لا يؤمنون ) . .

ومن ثم فهم يجادلون ويستكبرون ، فلا يذعنون للحق ، ولا يعرفون مكانهم الحق ، فلا يتجاوزوه .

الآية السابقة الآية التالية
 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلسَّاعَةَ لَأٓتِيَةٞ لَّا رَيۡبَ فِيهَا وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يُؤۡمِنُونَ} (59)

{ إِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ ( 59 ) }

إن الساعة لآتية لا شك فيها ، فأيقنوا بمجيئها ، كما أخبرتْ بذلك الرسل ، ولكن أكثر الناس لا يُصَدِّقون بمجيئها ، ولا يعملون لها .

الآية السابقة الآية التالية
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلسَّاعَةَ لَأٓتِيَةٞ لَّا رَيۡبَ فِيهَا وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يُؤۡمِنُونَ} (59)

{ إن الساعة لآتية لا ريب فيها ولكن أكثر الناس لا يؤمنون }

{ إن الساعة لآتية لا ريب } شك { فيها ولكن أكثر الناس لا يؤمنون } بها .

الآية السابقة الآية التالية
 
المقارنة مع تفسير آخر