غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{إِنَّ ٱلسَّاعَةَ لَأٓتِيَةٞ لَّا رَيۡبَ فِيهَا وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يُؤۡمِنُونَ} (59)

51

ثم صرح بوجود القيامة قائلاً { إن الساعة لآتية } أدخل اللام في الخبر بخلاف ما في " طه " لأن المخاطبين هاهنا شاكون بخلاف المخاطب هناك وهو موسى ، وهذه الآية كالنتيجة لما قبلها . ومعنى { لا يؤمنون } لا يصدّقون بالبعث .

/خ85