{ إِنَّ الساعة لأَتِيَةٌ لاَّ رَيْبَ فِيهَا } أي لا شك في مجيئها وحصولها { ولكن أَكْثَرَ الناس لاَ يُؤْمِنُونَ } بذلك ، ولا يصدقونه لقصور أفهامهم ، وضعف عقولهم عن إدراك الحجة ، والمراد بأكثر الناس الكفار الذين ينكرون البعث . ثم لما بيّن سبحانه أن قيام الساعة حق لا شك فيه ولا شبهة ، أرشد عباده إلى ما هو الوسيلة إلى السعادة في دار الخلود ، فأمر رسوله : أن يحكي عنه ما أمره بإبلاغه ، وهو : { وَقَالَ رَبُّكُمْ ادعوني أَسْتَجِبْ لَكُمْ } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.