في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{يَوۡمَ هُمۡ عَلَى ٱلنَّارِ يُفۡتَنُونَ} (13)

ومن ثم يعالجهم بمشهدهم في هذا اليوم الذي يستبعدونه ويستنكرونه ؛ وهم يحرقون بالنار كحرق المعدن لتمييز حقيقته : ( يوم هم على النار يفتنون ) !

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{يَوۡمَ هُمۡ عَلَى ٱلنَّارِ يُفۡتَنُونَ} (13)

يفتنون : يحرقون .

قل لهم يا محمد إن يومَ الدّين { يَوْمَ هُمْ عَلَى النار يُفْتَنُونَ } أيْ في جهنمَ يُحرقون ،

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{يَوۡمَ هُمۡ عَلَى ٱلنَّارِ يُفۡتَنُونَ} (13)

{ يَوْمَ هُمْ عَلَى النار يُفْتَنُونَ } أي يحرقون ، وأصل الفتن إذابة الجوهر ليظهر غشه ثم استعمل في الإحراق والتعذيب ونحو ذلك ، و { يَوْمٍ } نصب على الظرفية لمحذوف دل عليه وقوع الكلام جواباً للسؤال مضاف للجملة الاسمية بعده أي يقع يوم الدين يوم هم على النار الخ ، وقال الزجاج : ظرف لمحذوف وقع خبراً لمبتدأ كذلك أي هو واقع ، أو كائن يوم الخ ، وجوز أن يكون هو نفسه خبر مبتدأ محذوف ، والفتحة فتحة بناء لإضافته إلى غير ، وهي الجملة الاسمية فإن الجمل بحسب الأصل كذلك على كلام فيه بين البصريين والكوفيين مفصل في «شرح التسهيل » أي هو يوم هم الخ ، والضمير قيل : راجع إلى وقت الوقوع فيكون هذا الكلام قائماً مقام الجواب على نحو سيقولون لله في جواب { مَن رَّبُّ السموات والارض } [ الرعد : 16 ] لأن تقدير السؤال في أي وقت يقع ، وجوابه الأصلي في يوم كذا ، وإذا قلت : وقت يوم كذا كان قائماً مقامه ، ويجوز أن يكون الضمير لليوم والكلام جواب بحسب المعنى ، فالتقدير يوم الجزاء يوم تعذيب الكفار ويؤيد كونه مرفوع المحل خبراً لمبتدأ محذوف قراءة ابن أبي عبلة . والزعفراني ( يوم هم ) بالرفع ، وزعم بعض النحاة أن يوم بدل من { يَوْمِ الدين } وفتحته على قراءة الجمهور فتحة بناء ، و { يَوْمٍ } وما في حيزه من جملة كلام السائلين قالوه استهزاءاً ، وحكى على المعنى ، ولو حكى على اللفظ لقيل : يوم نحن على النار نفتن ، وهو في غاية البعد كما لا يخفى .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{يَوۡمَ هُمۡ عَلَى ٱلنَّارِ يُفۡتَنُونَ} (13)

{ يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ } أي : يعذبون بسبب ما انطووا عليه من خبث الباطن والظاهر ، ويقال [ لهم ] :

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{يَوۡمَ هُمۡ عَلَى ٱلنَّارِ يُفۡتَنُونَ} (13)

قال الله عز وجل : { يوم هم } أي : يكون هذا الجزاء في يوم هم ، { على النار يفتنون } أي : يعذبون ويحرقون بها كما يفتن الذهب بالنار . وقيل : " على " بمعنى " الباء " أي : بالنار ،