في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡغَفَّـٰرُ} (66)

65

وتدع الناس بعد ذلك إلى الله الواحد القهار : ( رب السماوات والأرض وما بينهما ) . . فليس له من شريك . وليس من دونه ملجأ في السماوات أو في الأرض أو فيما بينهما . وهو( العزيز )القوي القادر . وهو( الغفار )الذي يتجاوز عن الذنب ويقبل التوبة ، ويغفر لمن يثوبون إلى حماه .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡغَفَّـٰرُ} (66)

مالكِ هذا الكون بما فيه ، وهو مع ذلك كله عزيز لا يُغلب ، غفار يتجاوز عن الذنوب ، ويقبل التوبة . . إذا سبقتْ رحمته غضبه .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡغَفَّـٰرُ} (66)

{ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا } الله جل جلاله له ملكوت كل شيء ولا يندُّ عن سلطانه وملكوته شيء . فما من شيء في السماوات والأرض وما بينهما إلا هو مملوك له سبحانه . وهو سبحانه : { الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ } أي المنيع القوي الذي لا يُغلَب وهو الستار لذنوب عباده .