في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَٱلسَّـٰبِحَٰتِ سَبۡحٗا} (3)

سابحات في العوالم العليا

/خ5

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَٱلسَّـٰبِحَٰتِ سَبۡحٗا} (3)

السابحات : الطائرات في هذا الكون الفسيح كأنها تسبح سبحا .

وبالسابحات التي تسبحُ في أجواء هذا الكون الفسيح .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَٱلسَّـٰبِحَٰتِ سَبۡحٗا} (3)

{ والسابحات سبحاً } هم الملائكة يقبضون أرواح المؤمنين يسلونها سلاً رفيقاً ، ثم يدعونها حتى تستريح كالسابح بالشيء في الماء يرفق به . وقال مجاهد وأبو صالح : هم الملائكة ينزلون من السماء مسرعين كالفرس الجواد يقال له : سابح إذا أسرع في جريه . وقيل : هي خيل الغزاة . وقال قتادة : هي النجوم والشمس والقمر ، قال الله تعالى : { كل في فلك يسبحون }( يس- 40 ) . وقال عطاء : هي السفن .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَٱلسَّـٰبِحَٰتِ سَبۡحٗا} (3)

ولما ذكر نوعي السل بالشدة والرفق ، ذكر فعلها في إقبالها إليه ورجوعها عنه فقال : { والسابحات } أي-{[71307]} من الملائكة أيضاً في الجو بعد التهيؤ للطيران إلى ما أمرهم الله به من أوامره من الروح أو غيرها{[71308]} { سبحاً * } هو في غاية السرعة لأنه لا عائق لها بل قد-{[71309]} أقدرها الله على النفوذ في كل شيء كما أقدر السابح في الماء والهواء ،


[71307]:زيد من ظ.
[71308]:من ظ و م، وفي الأصل: غيرهما.
[71309]:زيد من ظ.