في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِلَىٰ رَبِّكَ يَوۡمَئِذٍ ٱلۡمُسۡتَقَرُّ} (12)

ولا ملجأ ولا وقاية ، ولا مفر من قهر الله وأخذه ، والرجعة إليه ، والمستقر عنده ؛ ولا مستقر غيره :

( كلا ! لا وزر . إلى ربك يومئذ المستقر ) . .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِلَىٰ رَبِّكَ يَوۡمَئِذٍ ٱلۡمُسۡتَقَرُّ} (12)

ثم بين حقيقة الحال فيقول :

{ إلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ المستقر } .

المرجع إلى الله في ذلك اليوم الرهيب .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِلَىٰ رَبِّكَ يَوۡمَئِذٍ ٱلۡمُسۡتَقَرُّ} (12)

ولما كان المعنى : لا مفر من الله إلا إليه ، لأن ملكه محيط وقدرته شاملة ، قال مترجماً عنه ذاكراً صفة الإحسان لوماً لنفسه على عدم الشكر : { إلى ربك } أي المحسن إليك بأنواع الإحسان وحده ، لا إلى شيء غيره { يومئذ } أي إذ{[70150]} كانت هذه الأشياء { المستقر * } أي استقرار الخلق كلهم-{[70151]} ناطقهم وصامتهم ومكان قرارهم وزمانه إلى حكمه{[70152]} سبحانه ومشيئته ظاهراً وباطناً لا حكم-{[70153]} لأحد{[70154]} غيره بوجه من الوجوه في ظاهر ولا-{[70155]} باطن كما هو في الدنيا .


[70150]:من م، وفي الأصل و ظ: إذا.
[70151]:زيد من ظ و م.
[70152]:من ظ و م، وفي الأصل: حكمته.
[70153]:زيد من ظ و م.
[70154]:من ظ و م، وفي الأصل: أحد.
[70155]:زيد من ظ و م.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{إِلَىٰ رَبِّكَ يَوۡمَئِذٍ ٱلۡمُسۡتَقَرُّ} (12)

{ إلى ربك يومئذ المستقر }

{ إلى ربك يومئذ المستقر } مستقر الخلائق فيحاسبون ويجازون .