في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَمۡ لِلۡإِنسَٰنِ مَا تَمَنَّىٰ} (24)

ومن ثم يسأل في استنكار :

( أم للإنسان ما تمنى ? ) . .

فكل ما يتمنى يتحول إلى حقيقة وكل ما يهوى ينقلب إلى واقع ! والأمر ليس كذلك . فإن الحق حق والواقع واقع . وهوى النفس ومناها لا يغيران ولا يبدلان في الحقائق . إنما يضل الإنسان بهواه ، ويهلك بمناه . وهو أضعف من أن يغير أو يبدل في طبائع الأشياء .

   
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{أَمۡ لِلۡإِنسَٰنِ مَا تَمَنَّىٰ} (24)

شرح الكلمات :

{ أم للإنسان ما تمنى } : أي بل أللإِنسان ما تمنّى والجواب لا ليس له كل ما يتمنى .

المعنى :

وتعلقوا بالأماني الكاذبة وأن أصنامهم تشفع لهم ، أم للإنسان ما تمنى والجواب ليس له ما تمنى .

الهداية

من الهداية :

- بيان أن الإنسان لا يعطى بأمانيه ، ولكن بعمله وصدقه وجده فيه .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{أَمۡ لِلۡإِنسَٰنِ مَا تَمَنَّىٰ} (24)

ولما كان التقدير : أعليهم أن يتركوا أهويتهم ويهتدوا بهدى ربهم الذي لا ملك لهم معه { أم } لهم ما تمنوا - هكذا كان الأصل ، ولكنه ذكر الأصل الموجب لاتباع الهوى فقال : { للإنسان } أي الآنس بنفسه المحسن لكل ما يأتي وما يذر { ما تمنى * } أي من اتباع ما يشتهي من جاه ومال وطول عمر ورفاهية عيش ومن كفره وعناده ، وقوله

{ لئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى }[ فصلت : 50 ] .