في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَيَوۡمَئِذٖ وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ} (15)

13

فإذا وقع هذا . إذا نفخ في الصور نفخة واحدة ، وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة . . فهو حينئذ الأمر الذي تتحدث عنه السورة : ( فيومئذ وقعت الواقعة ) . . والواقعة اسم من أسمائها كالحاقة والقارعة . فهي الواقعة لأنها لا بد واقعة . كأن طبيعتها وحقيقتها الدائمة أن تكون واقعة ! وهو اسم ذو إيحاء معين وهو إيحاء مقصود في صدد الارتياب فيها والتكذيب !

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَيَوۡمَئِذٖ وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ} (15)

وقعت الواقعة : قامت القيامة .

في ذلك اليوم تقوم القيامة .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{فَيَوۡمَئِذٖ وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ} (15)

شرح الكلمات :

{ وقعت الواقعة } : أي قامت القيامة .

المعنى :

{ فيومئذ وقعت الواقعة } أي قامت القيامة .

الهداية :

من الهداية :

- بيان كيفية الانقلاب الكوني لنهاية الحياة الأولى وبداية الحياة الثانية .

   
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَيَوۡمَئِذٖ وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ} (15)

قوله تعالى : " فيومئذ وقعت الواقعة " أي قامت القيامة .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَيَوۡمَئِذٖ وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ} (15)

ولما ذكر نفخ الصور سبب عنه قوله : { فيومئذ } أي إذا دكتا وهي بدل من " إذ " كرر لطول الفصل وأفاد تهويلاً لها وتعظيماً ، ونصب الظرف بقوله : { وقعت الواقعة * } أي التي وقع الوعد والوعيد بها ، فكانت كأنها شيء ثقيل جداً ليس له ممسك{[67983]} . فما له من ذاته غير السقوط ، وهي القيامة والحاقة والقارعة ، نوع أسماءها تهويلاً لها أي قامت القيامة ، وكان المراد بها النفخة الثانية .


[67983]:- من ظ وم، وفي الأصل: فما يشك.