الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع  
{فَيَوۡمَئِذٖ وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ} (15)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{فيومئذ وقعت الواقعة} وقعت الصيحة الآخرة، يعني النفخة الآخرة.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

فيومئذٍ وقعت الصيحة الساعة، وقامت القيامة...

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

وسميت واقعة لشدة وقعتها بما ليس لغيرها مثل تلك الشدة...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

ولما ذكر نفخ الصور سبب عنه قوله: {فيومئذ} أي إذا دكتا وهي بدل من "إذ " كرر لطول الفصل وأفاد تهويلاً لها وتعظيماً،

{وقعت الواقعة} أي التي وقع الوعد والوعيد بها، فكانت كأنها شيء ثقيل جداً ليس له ممسك. فما له من ذاته غير السقوط، وهي القيامة والحاقة والقارعة، نوع أسماءها تهويلاً لها أي قامت القيامة.

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

والواقعة اسم من أسمائها كالحاقة والقارعة. فهي الواقعة لأنها لا بد واقعة. كأن طبيعتها وحقيقتها الدائمة أن تكون واقعة! وهو اسم ذو إيحاء معين وهو إيحاء مقصود في صدد الارتياب فيها والتكذيب!

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

ومعنى {وقعت الواقعة} تحقق ما كان متوقَّعاً وقوعُه، لأنهم كانوا يُتَوعَّدون بواقعة عظيمة، فيومئذٍ يتحقق ما كانوا يُتوعدون به.

فعبر عنه بفعل المضي تنبيهاً على تحقيق حصوله.