البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي - أبو حيان  
{فَيَوۡمَئِذٖ وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ} (15)

{ فيومئذ } معطوف على { فإذا نفخ في الصور } ، وهو منصوب بوقعت ، كما أن إذا منصوب بنفخ على ما اخترناه وقررناه واستدللنا له في أن العامل في إذا هو الفعل الذي يليهما لا الجواب ، وإن كان مخالفاً لقول الجمهور .

والتنوين في إذ للعوض من الجملة المحذوفة ، وهي في التقدير : فيوم إذ نفخ في الصور وجرى كيت وكيت ، والواقعة هي القيامة ، وقد تقدم في { إذا وقعت الواقعة } أن بعضهم قال : هي صخرة بيت المقدس .