السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{فَيَوۡمَئِذٖ وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ} (15)

وقوله تعالى : { فيومئذ } منصوب بوقعت وقوله تعالى : { وقعت الواقعة } لابد فيه من تأويل ، وهو أن تكون الواقعة صارت علماً بالغلبة على القيامة أو الواقعة العظيمة وإلا فقام القائم لا يجوز إذ لا فائدة فيه ، والتنوين في يومئذ للعوض من الجملة تقديره : يوم إذ نفخ في الصور ، ونوع تعالى أسماء القيامة بالحاقة والواقعة والقارعة تهويلاً لها .