اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{فَيَوۡمَئِذٖ وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ} (15)

قوله : «فيَومئذٍ » منصوب ب «وقعت » ، و «وقَعَتِ الواقِعَةُ » لا بُدَّ فيه من تأويلٍ ، وهو أن تكون «الوَاقعةُ » صارت علماً بالغلبةِ على القيامة ، أو الواقعة العظيمة ، وإلاَّ فقام القائمُ لا يجوز ، إذ لا فائدة فيه ، وتقدم هذا في قوله : { إِذَا وَقَعَتِ الواقعة } .

والتنوين في «يومئذٍ » للعوضِ من الجملة ، تقديره : يومئذٍ نُفِخَ في الصُّوْرِ .