في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ٱللَّهُ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءٖۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ وَكِيلٞ} (62)

62

( الله خالق كل شيء ، وهو على كل شيء وكيل . له مقاليد السماوات والأرض . والذين كفروا بآيات الله أولئك هم الخاسرون ) . .

إنها الحقيقة التي ينطق بها كل شيء . فما يملك أحد أن يدعي أنه خلق شيئاً . وما يملك عقل أن يزعم أن هذا الوجود وجد من غير مبدع . وكل ما فيه ينطق بالقصد والتدبير ؛ وليس أمر من أموره متروكاً لقى أو للمصادفة من الصغير إلى الكبير : ( وهو على كل شيء وكيل ) . .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ٱللَّهُ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءٖۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ وَكِيلٞ} (62)

وكيل : قيم بالحفظ والحراسة .

والله وحده خالق هذا الكون { وَهُوَ على كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ } قائم بالحفظ ، يتولى التصرف بحسب حكمته .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{ٱللَّهُ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءٖۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ وَكِيلٞ} (62)

المعنى :

وقوله تعالى : { الله خالق كل شيء } أي ما من كائن سوى الله تعالى إلا وهو مخلوق والله خالقه { وهو على كل شيء وكيل } أي قيم حافظ ، فسبحانه ما أعظم قدرته وما أوسع علمه فلذا وجبت له العبادة ولم تجز فضلا عن أن تجب لسواه .

الهداية :

من الهداية :

- بيد الله كل شيء فلا يصح أن يطلب شيء من غيره أبدا ، ومن طلب شيئاً من غير الله فهو من أجهل الخلق .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{ٱللَّهُ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءٖۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ وَكِيلٞ} (62)

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{ٱللَّهُ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءٖۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ وَكِيلٞ} (62)

ولما كان المخوف منه والمحزون عليه جامعين لكل ما في الكون فكان لا يقدر على دفعهما إلا المبدع القيوم ، قال مستأنفاً أو معللاً مظهراً الاسم الأعظم تعظيماً للمقام : { الله } أي المحيط بكل شيء قدرة وعلماً الذي نجاهم { خالق كل شيء } فلا يكون شيء أصلاً إلا بخلقه ، وهو لا يخلق ما يتوقعون منه خوفاً ، ولا يقع لهم عليه حزن . ولما دل هذا على القدرة الشاملة ، كان ولا بد معها من العلم الكامل قال : { وهو } وعبر بأداة الاستعلاء لأنه من أحسن مجزأتها { على كل شيء } أي مع القهر والغلبة { وكيل * } أي حفيظ لجميع ما يريد منه ، قيوم لا عجز يلم بساحته ولا غفلة .