في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَن كَانَ ذَا مَالٖ وَبَنِينَ} (14)

ثم يعقب على هذه الصفات الذاتيه بموقفه من آيات الله ، مع التشنيع بهذا الموقف الذي يجزي به نعمة الله عليه بالمال والبنين :

( أن كان ذا مال وبنين إذا تتلى عليه آياتنا قال : أساطير الأولين ) . .

وما أقبح ما يجزي إنسان نعمة الله عليه بالمال والبنين ؛ استهزاء بآياته ، وسخرية من رسوله ، واعتداء على دينه . . وهذه وحدها تعدل كل ما مر من وصف ذميم .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَن كَانَ ذَا مَالٖ وَبَنِينَ} (14)

وكان صاحبُ هذا الخلق الذميم في أيامه ذا مالٍ كثيرٍ وعدد من البنين ، وهذا سببٌ كبير في كذبه وسوء خلقه ، فلا تطعْه أيها الرسول ، فإنه جاحد .

قراءات :

قرأ حمزة ويعقوب وأبو بكر : أأن كان ذا مال ، على الاستفهام . وقرأ ابن عامر آن كان بمد الهمزة . والباقون : أ ، كان ذا مال كما هو في المصحف .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَن كَانَ ذَا مَالٖ وَبَنِينَ} (14)

وهذه الآيات - وإن كانت نزلت في بعض المشركين ، كالوليد بن المغيرة أو غيره ، لقوله عنه :

{ أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ } أي : لأجل كثرة ماله وولده .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{أَن كَانَ ذَا مَالٖ وَبَنِينَ} (14)

{ أن كان ذا مال وبنين } قرأ أبو جعفر ، وابن عامر ، وحمزة ، وأبو بكر ، ويعقوب : " أن " الاستفهام . ثم حمزة وأبو بكر يخففان الهمزتين بلا مد ، ويمد الهمزة الأولى أبو جعفر وابن عامر ويعقوب ، ويلينون الثانية . وقرأ الآخرون بلا استفهام على الخبر ، فمن قرأ بالاستفهام فمعناه : لأن كان ذا مال وبنين ؟

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{أَن كَانَ ذَا مَالٖ وَبَنِينَ} (14)

{ أن كان } لأن كان { ذا مال وبنين } يكذب بالقرآن ، وهو قوله : { إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين } والمعنى أيجعل مجازاة نعمة الله عليه بالمال والبنين الكفر بآياتنا .