في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{۞قَٰلَ أَوَلَوۡ جِئۡتُكُم بِأَهۡدَىٰ مِمَّا وَجَدتُّمۡ عَلَيۡهِ ءَابَآءَكُمۡۖ قَالُوٓاْ إِنَّا بِمَآ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ كَٰفِرُونَ} (24)

ثم تغلق قلوبهم على هذه المحاكاة ، وتطمس عقولهم دون التدبر لأي جديد . ولو كان أهدى . ولو كان أجدى . ولو كان يصدع بالدليل .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{۞قَٰلَ أَوَلَوۡ جِئۡتُكُم بِأَهۡدَىٰ مِمَّا وَجَدتُّمۡ عَلَيۡهِ ءَابَآءَكُمۡۖ قَالُوٓاْ إِنَّا بِمَآ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ كَٰفِرُونَ} (24)

ثم حكى الكتابُ الكريم ما قاله كل رسول لأمته :

{ قُلْ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بأهدى مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ آبَآءَكُمْ }

أتتبعون آباءكم وتقلدونهم ولو جئتكم بدينٍ هو خيرٌ من دين آبائكم بما فيه من الهداية والرشاد ! .

فقالوا مجيبين ومصرّين على كفرهم : { قالوا إِنَّا بِمَآ أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ }

قراءات :

قرأ ابن عامر وحفص : قال أولو جئتكم . وقرأ الباقون : قل أولو جئتكم ، بفعل الأمر .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{۞قَٰلَ أَوَلَوۡ جِئۡتُكُم بِأَهۡدَىٰ مِمَّا وَجَدتُّمۡ عَلَيۡهِ ءَابَآءَكُمۡۖ قَالُوٓاْ إِنَّا بِمَآ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ كَٰفِرُونَ} (24)

ولهذا كل رسول يقول لمن عارضه بهذه الشبهة الباطلة : { أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ } أي : فهل تتبعوني لأجل الهدى ؟ { قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ } فعلم بهذا ، أنهم ما أرادوا اتباع الحق والهدى ، وإنما قصدهم اتباع الباطل والهوى .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{۞قَٰلَ أَوَلَوۡ جِئۡتُكُم بِأَهۡدَىٰ مِمَّا وَجَدتُّمۡ عَلَيۡهِ ءَابَآءَكُمۡۖ قَالُوٓاْ إِنَّا بِمَآ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ كَٰفِرُونَ} (24)

{ قال أولو جئتكم بأهدى } بدين أهدى { مما وجدتم عليه آباءكم } أتتبعونهم { قالوا } أي الأمم للرسل { إنا بما أرسلتم به كافرون }

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{۞قَٰلَ أَوَلَوۡ جِئۡتُكُم بِأَهۡدَىٰ مِمَّا وَجَدتُّمۡ عَلَيۡهِ ءَابَآءَكُمۡۖ قَالُوٓاْ إِنَّا بِمَآ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ كَٰفِرُونَ} (24)

قوله تعالى : " قل أولو جئتكم بأهدى " أي قل يا محمد لقومك : أوليس قد جئتكم من عند الله بأهدى ، يريد بأرشد . " مما وجدتم عليه آبائكم قالوا إنا بما أرسلتم به كافرون " يعني بكل ما أرسل به الرسل . فالخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ولفظه لفظ الجمع ؛ لأن تكذيبه تكذيب لمن سواه . وقرئ " قل وقال وجئتكم وجئناكم " يعني أتتبعون آباءكم ولو جئتكم بدين أهدى من دين آبائكم ؟ قالوا : إنا ثابتون على دين آبائنا لا ننفك عنه وإن جئتنا بما هو أهدى . وقد مضى في " البقرة " القول في التقليد وذمه فلا معنى لإعادته{[13613]} . وقراءة العامة " قل أو لو جئتكم " وقرأ ابن عامر وحفص " قال أو لو " على الخبر عن النذير أنه قال لهم هذه المقالة . وقرأ أبو جعفر " قل أولو جئناكم " بنون وألف ، على أن المخاطبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جميع الرسل .


[13613]:راجع ج 2 ص 211 فما بعدها، طبعة ثانية.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{۞قَٰلَ أَوَلَوۡ جِئۡتُكُم بِأَهۡدَىٰ مِمَّا وَجَدتُّمۡ عَلَيۡهِ ءَابَآءَكُمۡۖ قَالُوٓاْ إِنَّا بِمَآ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ كَٰفِرُونَ} (24)

{ قال أولو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم قالوا إنا بما أرسلتم به كافرون }

{ قل } لهم { أ } تتبعون ذلك { ولو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم قالوا إنا بما أرسلتم به } أنت ومن قبلك { كافرون }