في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخۡشَىٰهَا} (45)

( إنما أنت منذر من يخشاها ) . . هذه وظيفتك ، وهذه حدودك . . أن تنذر بها من ينفعه الإنذار ، وهو الذي يشعر قلبه بحقيقتها فيخشاها ويعمل لها ، ويتوقعها في موعدها الموكول إلى صاحبها سبحانه وتعالى .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخۡشَىٰهَا} (45)

إنما أنت رسولٌ مبعوث للإنذار والتعليم فدعْ علم ما لم تكلَّف به ، واعمل ما أُمرت به . { إِنَّ الله عِندَهُ عِلْمُ الساعة } [ لقمان : 34 ] ، { إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَآ إِلاَّ هُوَ } [ الأعراف : 187 ] .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخۡشَىٰهَا} (45)

{ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا } أي : إنما نذارتك [ نفعها ] لمن يخشى مجيء الساعة ، ويخاف الوقوف بين يديه ، فهم الذين لا يهمهم سوى الاستعداد لها والعمل لأجلها .