في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِلَّا حَمِيمٗا وَغَسَّاقٗا} (25)

ثم يستثني . . فإذا الاستثناء أمر وأدهى : ( إلا حميما وغساقا ) . . إلا الماء الساخن يشوي الحلوق والبطون . فهذا هو البرد ! وإلا الغساق الذي يغسق من أجساد المحروقين ويسيل . فهذا هو الشراب !

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِلَّا حَمِيمٗا وَغَسَّاقٗا} (25)

حميما : ماء حارا .

غسّاقا : صديدا وعرقا دائم السيلان من أجسادهم .

ولا شراباً يسكِّن عطشهم فيها ، بل يجدون ماء بالغاً الغاية من الحرارة ، وصديداً مُنِتنا يزيد في عذابهم .

قراءات :

قرأ حفص وحمزة والكسائي : غسّاقا بالتشديد ، والباقون غَسَاقا بفتح الغين والسين من غير تشديد .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِلَّا حَمِيمٗا وَغَسَّاقٗا} (25)

{ إلا حميما } ماء حارا من حميم جهنم { وغساقا } وهو ما سال من جلود أهل النار

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِلَّا حَمِيمٗا وَغَسَّاقٗا} (25)

{ إلا }{[71178]} حال كون ذلك الشراب { حميماً } أي ماء حاراً يشوي الوجوه قد انتهى حره { و } حال كون ذلك الشراب مع حرارته ، أو البر د { غساقاً * } أي عصارة أهل النار{[71179]} من القيح والصديد البارد المنتن ، فالاستثناء على هذا موزع الحميم من الشراب والغساق من البرد ، فالحميم شرابهم في دولة السعير ، والغساق في دولة الزمهرير .


[71178]:زيد في الأصل: أي، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.
[71179]:سقط من ظ.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{إِلَّا حَمِيمٗا وَغَسَّاقٗا} (25)

{ إلا حميما وغساقا }

{ إلا } لكن { حميماً } ماءً حاراً غاية الحرارة { وغسَاقاً } بالتخفيف والتشديد ما يسيل من صديد أهل النار فإنهم يذوقونه جوزوا بذلك .