في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَتَوَلَّ عَنۡهُمۡ فَمَآ أَنتَ بِمَلُومٖ} (54)

والنتيجة الطبيعية التي تترتب على هذا الموقف المكرور ، الذي كأنما تواصى به الطاغون على مدار القرون ، ألا يحفل الرسول [ صلى الله عليه وسلم ] تكذيب المشركين . فهو غير ملوم على ضلالهم ، ولا مقصر في هدايتهم : ( فتول عنهم فما أنت بملوم ) . .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَتَوَلَّ عَنۡهُمۡ فَمَآ أَنتَ بِمَلُومٖ} (54)

فما أنتَ بملوم : ما أنت بمسئول عن عدم استجابتهم .

ثم خاطب الرسولَ الكريم مسلّياً له بقوله :

{ فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَآ أَنتَ بِمَلُومٍ } أَعرِض عن هؤلاء المعانِدين المنكِرين يا محمد ، فما أنتَ بملومٍ على عدَم استجابتهم ولا بمسئول ،

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَتَوَلَّ عَنۡهُمۡ فَمَآ أَنتَ بِمَلُومٖ} (54)

{ فتول عنهم فما أنت بملوم } لأنك بلغت الرسالة

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَتَوَلَّ عَنۡهُمۡ فَمَآ أَنتَ بِمَلُومٖ} (54)

" فتول عنهم " أي أعرض عنهم وأصفح عنهم " فما أنت بملوم " عند الله لأنك أديت ما عليك من تبليغ الرسالة ، ثم نسخ هذا بقوله تعالى " وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين " وقيل : نسخ بآية السيف . والأول قول الضحاك ؛ لأنه قد أمر بالإقبال عليهم بالموعظة . وقال مجاهد : " فتول عنهم " فأعرض عنهم " فما أنت بملوم " أي ليس يلومك ربك على تقصير كان منك .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَتَوَلَّ عَنۡهُمۡ فَمَآ أَنتَ بِمَلُومٖ} (54)

{ فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ ( 54 ) }

فأعرضْ –يا محمد- عن المشركين حتى يأتيك فيهم أمر الله ، فما أنت بملوم من أحد ، فقد بلَّغت ما أُرسلت به .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَتَوَلَّ عَنۡهُمۡ فَمَآ أَنتَ بِمَلُومٖ} (54)

قوله : { فتول عنهم فما أنت بملوم } يعني فأعرض عن هؤلاء المشركين يا محمد واصفح عنهم { فما أنت بملوم } لا يلومك الله على إعراضك عنهم فإنك لم تقصر ولم تفرط بل إنك أنذرتهم وبلغتهم ما أرسلت به من ربك .