في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَسَبِّحُوهُ بُكۡرَةٗ وَأَصِيلًا} (42)

36

ويربط القرآن بين هذا الذكر وبين الأوقات والأحوال التي يمر بها الإنسان ، لتكون الأوقات والأحوال مذكرة بذكر الله ومنبهة إلى الاتصال به حتى لا يغفل القلب ولا ينسى :

( وسبحوه بكرة وأصيلا ) . .

وفي البكرة والأصيل خاصة ما يستجيش القلوب إلى الاتصال بالله ، مغير الأحوال ، ومبدل الظلال ؛ وهو باق لا يتغير ولا يتبدل ، ولا يحول ولا يزول . وكل شيء سواه يتغير ويتبدل ، ويدركه التحول والزوال

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَسَبِّحُوهُ بُكۡرَةٗ وَأَصِيلًا} (42)

أصيلا : الأصيل هو الوقت حين تصفرّ الشمس عند الغروب .

وسبّحوه كلَّ وقت ، ولا سيمّا أول النهار وآخره .