فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَسَبِّحُوهُ بُكۡرَةٗ وَأَصِيلًا} (42)

{ وسبحوه بكرة وأصيلا } ونزهوا الله تعالى عن كل نقص وسوء ، وعما لا يليق بجلاله ، وقدسوه { بكرة } أول النهار{ وأصيلا } آخره ، والمراد آناء الليل وساعاته ، وأطراف النهار ، كما جاء في قوله الحق تبارك اسمه : )فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون . وله الحمد في السماوات والأرض وعشيا وحين تظهرون( {[3645]} .


[3645]:سورة الروم. الآيتان: 17، 18.