بكرة وأصيلا : أول النهار وآخره ويشمل صلاتي الفجر والعصر .
ونزهوه عما لا يليق به من الشريك والولد ، بحيث يستقر التوحيد في قلوبكم وتمتلئ به مشاعركم وتتحقق خشية الله الجليل ، وتنزيهه عن كل نقص والاعتراف له بكل كمال كالحمد والشكر والتوحيد والسمع والبصر والرحمة ، والعطاء وتنزيهه تعالى عن الظلم والجور وعن كل ما لا يليق به سبحانه وتعالى .
في الصباح وقبل الغروب . وقال الزمخشري أي في كافة الأوقات وإنما ذكر هذان الوقتان لكونهما مشهودين بملائكة الليل والنهار أه .
والزمخشري يشير بذلك على حديث صحيح رواه البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " تجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة العصر وفي صلاة الفجر اقرءوا إن شئتم قول الله تعالى : { وقرءان الفجر إن قرءان الفجر كان مشهودا }49 ( الإسراء : 78 ) .
فهناك حفظة على كل إنسان وهم عشرة من الملائكة بالنهار وعشرة بالليل وفي صلاة الفجر تتلاقى ملائكة الليل وملائكة النهار ثم تصعد الملائكة التي باتت بالليل مع المؤمنين فيسألهم ربهم وهو أعلم كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون يا ربنا تركناهم وهم يصلون صلاة الفجر وأتيناهم وهم يصلون صلاة العصر فاغفر لهم يوم الدين ، وفي صلاة العصر تصعد ملائكة النهار فيسألهم ربهم كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون يا ربنا تركناهم وهم يصلون صلاة العصر وأتيناهم وهم يصلون صلاة الفجر فاغفر لهم يوم الدين .
وقريب من ذلك قوله تعالى : { { ويستغفرون للذين ءامنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم } . ( غافر : 7 ) .
قال المفسرون والتسبيح نوع من الذكر وإفراده من بين الأذكار لكونه عمدة في ذكر الله تعالى فما لم ينزه الله تعالى عما لا يليق به لا يتحقق ذكر الله تعالى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.