في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{۞وَمَن يَقۡنُتۡ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَتَعۡمَلۡ صَٰلِحٗا نُّؤۡتِهَآ أَجۡرَهَا مَرَّتَيۡنِ وَأَعۡتَدۡنَا لَهَا رِزۡقٗا كَرِيمٗا} (31)

28

( ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا ) . . القنوت الطاعة والخضوع . والعمل الصالح هو الترجمة العملية للطاعة والخضوع . . ( نؤتها أجرها مرتين ) . . كما أن العذاب يضاعف للمقارفة ضعفين . ( وأعتدنا لها رزقا كريما ) . . فهو حاضر مهيأ ينتظرها فوق مضاعفة الأجر . فضلا من الله ومنة .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{۞وَمَن يَقۡنُتۡ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَتَعۡمَلۡ صَٰلِحٗا نُّؤۡتِهَآ أَجۡرَهَا مَرَّتَيۡنِ وَأَعۡتَدۡنَا لَهَا رِزۡقٗا كَرِيمٗا} (31)

يقنت : يطيع الله ويخضع له ، يقال قَنَتَ لله وقنت اللهَ ، متعد ولازم .

أعتدنا : هيّأنا وأعددنا .

كريما : سالما من الآفات والعيوب .

ومن تطعْ منكنّ يا نساء النبيّ ، اللهَ ورسولَه وتخضع لأوامرهما ، وتعمل صالح الأعمال ، يعطِيها الله أجرها مرتين ( كما هدّد بمضاعفة العذاب ) ، وزيادةً على مضاعفة الأجر أعدّ الله لكنّ الكرامة في الدنيا والآخرة .

قراءات :

قرأ حمزة والكسائي : { ومن يقنت منكن . . . . ويعمل صالحا } بالياء في الفعلين ، وقرأ الباقون : { ومن يقنت . . . . وتعمل } بالتاء في الأخير .