في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَن كَانَ ذَا مَالٖ وَبَنِينَ} (14)

ثم يعقب على هذه الصفات الذاتيه بموقفه من آيات الله ، مع التشنيع بهذا الموقف الذي يجزي به نعمة الله عليه بالمال والبنين :

( أن كان ذا مال وبنين إذا تتلى عليه آياتنا قال : أساطير الأولين ) . .

وما أقبح ما يجزي إنسان نعمة الله عليه بالمال والبنين ؛ استهزاء بآياته ، وسخرية من رسوله ، واعتداء على دينه . . وهذه وحدها تعدل كل ما مر من وصف ذميم .

 
لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{أَن كَانَ ذَا مَالٖ وَبَنِينَ} (14)

أي : لا تطعه لأن كان ذا مالٍ وبنين . . . ثم استأنف الكلام فقال : إذا تتلى . . . قابَلَها بالتكذيب ، وحَكَمَ أنَّ القرآن من الأساطير .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{أَن كَانَ ذَا مَالٖ وَبَنِينَ} (14)

وقوله تعالى : { أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ } بتقدير لام التعليل وهو متعلق بقوله سبحانه { لا تطع } [ القلم : 10 ] أي لا تطع من هذه مثالبه لأن كان متمولاً متقوياً بالبنين .