في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٖ} (51)

وبينما الأخذ والعتل ، والصب والكي ، والتأنيب والخزي . . في جانب من جوانب الساحة . . يمتد البصر - بعين الخيال - إلى الجانب الآخر . فإذا( المتقون )الذين كانوا يخشون هذا اليوم ويخافون . إذا هم : ( في مقام أمين ) . . لا خوف فيه ولا فزع ، ولا شد فيه ولا جذب ، ولا عتل فيه ولا صب !

 
لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٖ} (51)

قوله جل ذكره : { إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أمين فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ } .

آمنين من المحن من جميع الوجوه ، لِباسُهم من حرير ، وفراشُهم من سُندسٍ واستبرق ، " متقابلين " : لا يبرحون ولا يبغون عنها حِوَلاً .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٖ} (51)

{ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ }

هذا جزاء المتقين لله الذين اتقوا سخطه وعذابه بتركهم المعاصي وفعلهم الطاعات ، فلما انتفى السخط عنهم والعذاب ثبت لهم الرضا من الله والثواب العظيم في ظل ظليل من كثرة الأشجار والفواكه وعيون سارحة تجري من تحتهم الأنهار يفجرونها تفجيرا في جنات النعيم .