تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :
{إن لكم فيه} أن تعطوا هذا الذي قلتم بأن لكم في الآخرة: {لما تخيرون}...
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :
إن لكم في ذلك الذي تخيرون من الأمور لأنفسكم، وهذا أمر من الله، توبيخ لهؤلاء القوم وتقريع لهم فيما كانوا يقولون من الباطل، ويتمون من الأمانيّ الكاذبة...
تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :
أي في ذلك الكتاب تجدون أن لكم فيه ما تخيّرون.
الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :
وتخير الشيء واختاره: أخذ خيره.
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :
ولما ذكر الدرس ذكر المدروس فقال تعالى: {إن لكم} أي خاصة على وجه التأكيد الذي لا رخصة في تركه {فيه} أي الكتاب لتكونوا في غاية الوثوق به، لا في غيره مما لا وثوق لكم به {لما تخيرون} أي تبالغون في انتقائه وأخذ خياره.
التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :
والمعنى: إن في ذلك الكتاب لكم ما تختارون من خير الجزاء.
وخلاصة تأويل الآية: أفسدت عقولكم حتى حكمتم بهذا، أم جاءكم كتاب فيه تخييركم وتفويض الأمر إليكم؟
" إن لكم فيه لما تخيرون " تختارون وتشتهون . والمعنى : أن لكم ( بالفتح ) ولكنه كسر لدخول اللام ، تقول علمت أنك عاقل ( بالفتح ) ، وعلمت إنك لعاقل ( بالكسر ) . فالعامل في " إن لكم فيه لما تخيرون " " تدرسون " في المعنى . ومنعت اللام من فتح " إن " . وقيل : تم الكلام عند قوله : " تدرسون " ثم ابتدأ فقال : " إن لكم قيه لما تخيرون " أي إن لكم في هذا الكتاب إذا ما تخيرون ، أي ليس لكم ذلك . والكناية في " فيه " الأولى والثانية راجعة إلى الكتاب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.