في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَٱلرُّجۡزَ فَٱهۡجُرۡ} (5)

ويوجهه إلى هجران الشرك وموجبات العذاب : ( والرجز فاهجر ) . . والرسول [ صلى الله عليه وسلم ] كان هاجرا للشرك ولموجبات العذاب حتى قبل النبوة . فقد عافت فطرته السليمة ذلك الانحراف ، وهذا الركام من المعتقدات الشائهة ، وذلك الرجس من الأخلاق والعادات ، فلم يعرف عنه أنه شارك في شيء من خوض الجاهلية . ولكن هذا التوجيه يعني المفاصلة وإعلان التميز الذي لا صلح فيه ولا هوادة . فهما طريقان مفترقان لا يلتقيان . كما يعني التحرز من دنس هذا الرجز - والرجز في الأصل هو العذاب ، ثم أصبح يطلق على موجبات العذاب - تحرز التطهر من مس هذا الدنس !

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَٱلرُّجۡزَ فَٱهۡجُرۡ} (5)

{ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ } يحتمل أن المراد بالرجز الأصنام والأوثان ، التي عبدت مع الله ، فأمره بتركها ، والبراءة منها ومما نسب إليها من قول أو عمل . ويحتمل أن المراد بالرجز أعمال الشر كلها وأقواله ، فيكون أمرا له بترك الذنوب ، صغيرها وكبيرها{[1275]} ، ظاهرها وباطنها ، فيدخل في ذلك الشرك وما دونه .


[1275]:- في ب: صغارها وكبارها.
 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَٱلرُّجۡزَ فَٱهۡجُرۡ} (5)

{ والرجز فاهجر } أي الأوثان فاهجر عبادتها وكذلك كل ما يؤدي إلى العذاب

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَٱلرُّجۡزَ فَٱهۡجُرۡ} (5)

{ والرجز فاهجر }

{ والرُّجز } فسره النبي صلى الله عليه وسلم بالأوثان { فاهجر } أي دم على هجره .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَٱلرُّجۡزَ فَٱهۡجُرۡ} (5)

قوله : { والرّجز فاهجر } الرجز بضم الراء ، يعني الأوثان . أي والأوثان فاهجر عبادتها . وذلك تنبيه لبشاعة الشرك وفظاعة التلبّس به . والرّجز ، بالكسر معناه ، القذر والعذاب{[4681]} .


[4681]:مختار الصحاح ص 234.