في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخۡشَىٰهَا} (45)

( إنما أنت منذر من يخشاها ) . . هذه وظيفتك ، وهذه حدودك . . أن تنذر بها من ينفعه الإنذار ، وهو الذي يشعر قلبه بحقيقتها فيخشاها ويعمل لها ، ويتوقعها في موعدها الموكول إلى صاحبها سبحانه وتعالى .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخۡشَىٰهَا} (45)

45- إنما أنت منذر من يخشاها .

إنما أرسلك الله لتخوّف الناس من عذاب يوم القيامة ، ولترشدهم للعمل والاستعداد لذلك اليوم .

قال صلى الله عليه وسلم : ( بعثت أنا والساعة كهاتين ) . وقرن بين أصبعيه الوسطى والسبابة . ix .

وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة ، فقال للسائل : ( وماذا أعددت لها ) ؟ فقال الرجل : ما أعددت لها كثير صلاة ، ولا كثير صيام ، ولكني أحب الله ورسوله ، فقال صلى الله عليه وسلم : ( يحشر المرء يوم القيامة مع من أحب )x .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخۡشَىٰهَا} (45)

{ منذر من يخشاها } أي من يخاف أهوالها . وظيفتك امتثال ما أمرت به من بيان اقترابها وتفصيل أهوالها ، لا تعيين وقتها الذي لم يفوض إليك ؛ فما لهم يسألونك عما لم تبعث له ! ولم يفوض إليك أمره ! وتخصيص الإنذار بمن يخشى من عمومه للناس كافة لأنه هو الذي ينتفع به .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخۡشَىٰهَا} (45)

{ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا } أي : إنما نذارتك [ نفعها ] لمن يخشى مجيء الساعة ، ويخاف الوقوف بين يديه ، فهم الذين لا يهمهم سوى الاستعداد لها والعمل لأجلها .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخۡشَىٰهَا} (45)

{ إنما أنت منذر من يخشاها } قرأ أبو جعفر : { منذر } بالتنوين أي أنت مخوف من يخاف قيامها ، أي : إنما ينفع إنذارك من يخافها .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخۡشَىٰهَا} (45)

{ إنما أنت منذر من يخشاها } إنما ينفع إنذارك من يخشاها

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخۡشَىٰهَا} (45)

{ إنما أنت منذر من يغشاها } أي : إنما بعثت لتنذر بها وليس عليك الإخبار بوقتها وخص الإنذار بمن يخشاها لأنه هو الذي ينفعه الإنذار .